الوداع الأخير وصلاة الجنازة على أفراد عائلة الصحفي وائل الدحدوح.. #معلش

وقد أمّ الدحدوح عشرات الفلسطينيين بصلاة الجنازة على زوجته آمنة، وابنه محمود، وابنته الطفلة شام، داخل مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة.

حيث استشهد 12 من عائلة مراسل قناة الجزيرة من بينهم 9 أطفال في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفتهم في مخيم النصيرات بعد أن نزحوا إليه.

يذكر أن الدحدوح كان قد تلقى نبأ استهداف عائلته بغارات المحتل أثناء ظهوره على الهواء وهو بصدد قيام تغطية قصف آخر ومجزرة أخرى بمنطقة اليرموك.

وقال الدحدوح عقب المجزرة:""ينتقمون منّا في الولاد.. معلش".

ومن هنا تحولت عبارة معلش إلى وسم غزى مواقع التواصل في رسالة ضد وحشية المحتل.




وتابع بالقول:"دموعنا دموع إنسانية" بهذه الكلمات عبر الصحفي وائل الدحدوح  بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته، قائلا: "دموعنا ليست دموع جبن وانهيار فليخسأ جيش الاحتلال".

وفي أول تصريح له بعد استشهاد أفراد عائلته قال الدحدوح، "من الواضح أن مسلسل استهداف الأطفال والنساء والمدنيين مستمر، وكنت تحدثت عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت كل المناطق، بما فيها منطقة النصيرات، وكانت تراودنا بعض الشكوك بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يترك هؤلاء دون عقاب، ومع الأسف هذا الذي حدث، وهذه هي المنطقة التي قال عنها الاحتلال الأخلاقي إنها آمنة".

وأضاف وائل، نقلا عن القناة: "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه".


ك.ر