اليوم: إمكانية الإفراج عن أيقونة الصبر والإيمان . الأسيرة إسراء جعابيص

في اليوم الثاني من الهدنة، ذكرت عائلة الأسيرة الشهيرة إسراء جعابيص (من الأسيرات العشر الأقدم في سجون الإحتلال) أنها تتوقع الإفراج عن ابنتها اليوم لا سيما أن أخاها استدعي من قبل الاحتلال كما حدث أمس مع عائلات 6 أسيرات أفرج عنهن في القدس كان الاحتلال قد استدعى ذويهم.

وإسراء هي أسيرة مقدسية من قرية جبل المكبر جنوب القدس، ولدت عام 1986، تحمل هوية القدس وهي متزوجة ولديها طفل يدعى معتصم، يحمل زوجها هوية فلسطينية لا تمكنه من دخول القدس إلا بتصريح خاص.

يذكر أنه وفي وفي الـ 11 من أكتوبر 2015 أثناء عودة إسراء من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.

وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة طالت 50% إلى 60% من جسدها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها، والتصقت أذناها برأسها، وفقدت قدرتها على رفع يديها نتيجة لالتصاقات الجلد في مناطق مختلفة.

ورغم كل هذه المعاناة من الحادث، اعتقلتها سلطات الإحتلال بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي، وحكمت عليها بالسجن 11 عاما، ومنعتها حتى من تلقي العلاج الذي تحتاجه،