الفنانة درة بشير تفتتح الدورة 31 لمهرجان البحر برواد

انطلقت مساء  أمس فعاليات الدورة 31 لمهرجان البحر والذي سيتواصل إلى غاية السابع من أوت المقبل، مهرجان البحر برواد هو مناسبة يتجدد فيها اللقاء بين مصطفي شاطئ رواد و العروض التي تحرص الهيئة المديرة للمهرجان على التنوع والتجديد فيها.

فقد تميزت الدورة 31 لمهرجان البحر برواد بالتنوع في عروضها و التي جمعت بين السهرات الفنية والأنشطة الترفيهية والتثقيفية الموجّهة للأطفال كحصّة في الإسعافات الأولّية تحت إشراف الهلال الأحمر التونسي ومسرحية “احكي يا جدي” وحصّة في السلامة المرورية، كما سيتم إحداث خيمة  عرض  للكتب  تحت إشراف المكتبة المعلوماتية في أريانة يوم 31 جويلية.

و تنوعت السهرات الفنية المبرمجة  بين الحفلات الغنائية والمسرحية والتي افتتحت أمس مع فرقة وليد الزواغي ودرة  تليها يوم 27 جويلية في التوقيت نفسه سهرة الضحك مع منير العوني.

أما يوم 28 جويلية فتقدم فرقة عيساوية أريانة خرجة سيدي عمر بوخطيوة في حين تعرض يوم 30 جويلية بدار الثقافة برواد مسرحية خاصة بالأطفال بعنوان “احكي يا جدي” يليها عرض لمسرحية “ثورة الخشب” ( عرض للكبار) إضافة إلى عرض تنشيطي بعنوان “كمان وألحان” من إهداء المكتبة المعلوماتية بأريانة.

 ويحيي الفنان معز الطرودي يوم 31 جويلية “سهرة المحفل” كما تحيي الفنانة نجوى العرفاوي يوم غرة أوت سهرة فنية ليلية. وتقدم مجموعة سهام بلخوجة يوم 2 أوت عرضا شبابيا راقصا، كما تنتظم يوم 3 أوت سهرة خاصة بالمواهب تليها يوم 4 أوت سهرة مع فن “الراب”.

أما يوم 6 أوت فسيتم عرض شريط سينماني وومضات إشهارية ليختتم المهرجان يوم 7 أوت مع الفنانة علياء بالعيد يتم خلاله تكريم بعض الوجوه الثقافية.

مهرجان البحر برواد لن يقتصر على العروض الليلية فقد تمت برمجت العديد من الأنشطة في الفترة الصباح وما بعد الظهيرة منها عرض للرياضات الفردية لأبرز النوادي الموجودة بالمنطقة ومسابقة كرة شاطئية وسباق لزوارق الصيد التقليدية.

رغم أن هذا المهرجان الصيفي هو المتنفس الوحيد لأبناء المنطقة  وضيوفها الاوفياء لبحر رواد ومهرجانه إلا أن دعم الجهات المعنية لهذا المهرجان تراجع  في السنوات الأخيرة  حيث أكد رشيد كعوانة مدير مهرجان البحر برواد أن الميزانية التي رصدتها البلدية للمهرجان تقدر ب15 ألف دينار في حين أنها في السنوات الفارطة كانت تتجاوز 25 ألف دينار، إضافة إلى عرضين مدعومين من قبل المندوبية الجهوية للثقافة.

وأشار كعوانة إلى أن ضيق الوقت هو ما يصعب الأمر على الهيئة المديرة من ناحية توفير الدعم وحتى في اختيار العروض، مشددا على ضرورة منح المزافقة للهيئة التي ستتولى تنظيم المهرجان في وقت أبكر حتى يتسنى لها اعداد برمجة تليق بعراقة المهرجان.

كما دعا مدير المهرجان الجهات الرسمية وغير الرسمية من مزيد دعم المهرجان ماديا ولوجيستي، متوجها بالشكر لكافة طاقم الهلال الأحمر الذين يتطوعون سنويا لخدمة المهرجان.