المعيزي لـ"لآخر خبر اونلاين": استهدافي كان لضرب هيئة الحقيقة وكل ما اخشاه التلاعب بوثائق الضحايا لتصفية حسابات ايديولوجية وسياسية

استنكر عضو هيئة الحقيقة والكرامة ورئيس لجنة حفظ الذاكرة الوطنية عادل المعيزي مطلب التّجريح المقدّم ضده من قبل مجموعة من الجمعيات المدافعة عن ضحايا الانتهاكات والذي ارتكز على وثيقة مسربة تحتوي اهداء  في كتاب لرئيس الجمهورية سنة 2002.

هذا وعبّر المعيزي  في تصريحه اليوم الخميس 19 جويلية 2018 لـ"آخر خبر اونلاين" عن أسفه لمثل هذه الاتهامات المجرّدة التي صدرت من بعض الضحايا والتي تجاوزت شخصه لتمس من عمل الهيئة   وضربها لا سيما في فترة اعمالها الختامية.

"ما يخيفني هو مسار العدالة الانتقالية" هذا ما صرّح به محدثنا معتبرا ان مصلحة الضحايا على المحك وحماية معطياتهم الشخصية ضرورة قصوى خاصة في ظل وجود  شكوك للتلاعب بوثائقهم الرسمية لتصفية حسابات ايديولوجية وسياسية من قبل بعض الأطراف وفق عضو هيئة الحقيقة والكرامة .

وأكد من جانب آخر انه سيظل ملتزما بأخلاقيات العدالة الانتقالية وسيعمل على أن لا تكون عدالة انتقامية ولا عدالة انتقائية للبعض وفق قول المعيزي .

وبخصوص تقديمه شكوى ضد من تسبب في تشويه سمعته أجاب محدثنا أن مسألة التوجه للقضاء غير مطروحة خاصة وأن المتهمين ضحايا مستدركا القول بأنه سيلتجأ للقضاء إن لزم الأمر ضد عمليات التشويه المقصودة.