الشتاوي لـ"آخر خبر اونلاين" قدمنا استقالتنا من كتلة الحرة لهذه الأسباب والأيام القادمة ستكشف تحالفاتنا الجديدة

أكّدت النائب المستقيلة من كتلة الحرة لمشروع تونس ليلى الشتاوي أنها قدمت استقالتها هي  وكل من الصحبي بن فرج ومروان فلفال من كتلة الحرة اللذين صوتوا الأسبوع الفارط لفائدة وزير الداخلية هشام الفوراتي  في حين لا تزال استقالة كل من سهيل العلويني وهدى سليم غير واضحة رغم تاكيد هذين النائبين على الاستقالة وفق الشتاوي.

 

وأضافت الشتاوي اليوم الاثنين 6 اوت في تصريح لـ"آخر خبر اونلاين" أنّ الاستقالة نهائية لا رجعة فيها وقد قدّموا مطلبا في ذلك لرئيس الكتلة عبد الرؤوف الشريف منذ 31 جويلية المنقضي لا سيما بعد تعكّر الأجواء بين نواب الكتلة إثر التصويت للفوراتي رغم أن موقفهم كان واضحا وأعلنوا عنه قبل جلسة التصويت وفق تعبير الشتاوي.

 

وأفادت "الشتاوي" بأن الوضع الأمني الصعب الذي تمر به البلاد اليوم وتهديدات الامن القومي للدولة الذي يترصّدنا على الحدود التونسية الجزائرية كما الحدود التونسية الليبية كان يستوجب سدّ شغور لوزارة الداخلية مشدّدة في ذات الاطار على كفاءة الفوراتي باعتبار أنّه شخص مستقّل و تكنوقراط و معروف بنظافة اليد وفق تصريحاتها.

 

موقفنا المخالف لموقف بقية الزملاء في الكتلة وعدم انضباطنا للموقف الجماعي مع ضبابية القرار الرسمي للكتلة وعدم وضوحه عندما يخرج الناطق الرسمي حسونة الناصفي ليؤكد مرة بعدم التصويت وليستدرك بعدها ويؤكد حسمهم بالتصويت للفوراتي جعلنا نحسم امرنا بتقديم الاستقالة لا سيما وأن هذه المواقف تكررت صلب الكتلة من قبل مثلما حصل في قانون المالية وغيرها من قوانين وفق ليلى الشتاوي.

 

وذكّرت من جانب آخر انّ عملهم سيتواصل صلب مجلس نواب الشعب  كمستقيلين حاليا ومسألة رجوعهم من جديد للكتلة الام "نداء تونس " مستحيلة ولكن انفتاحهم على بعض الكتل الأخرى خاصة منها التي تتماشى و مشروعهم الوطني في خدمة الوطن والعائلة الديمقراطية مسألة ممكنة وستتضح ملامحها في الأيام القادمة وفق تعبير محدّثتنا.