نورالدين المرابطي انضمام نواب الوطني الحر لكتلة الائتلاف الوطني لا علاقة له برفع تحجير السفر عن سليم الرياحي، و انتقادنا للشاهد لن يتوقف

أكّد القيادي في الاتّحاد الوطني الحر، ونائب كتلة الائتلاف الوطني الجديدة نور الدين المرابطي لـ"آخر خبر اونلاين " اليوم الاربعاء 29 أوت 2018 أنّ الهدف من تكوين كتلة برلمانية جديدة، هو التقليص من حالة التشتّت في المجلس لا سيما وأنّ التجزّؤ والتشتت الكبير على مستوى المواقف والرؤى والأهداف بين النواب وغياب التنسيق ،عطّل عمل البرلمان الذي عجز نوابه عن انتخاب اعضاء المحكمة الدستورية كما عجزوا عن انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، ووصل العجز الى عدم القدرة على المصادقة  حتى على بعض مشاريع القوانين  التي لا تتطلب سوى اغلبية بسيطة وفق المرابطي.

وأضاف ان تكوين الكتلة الجديدة جاء بعد نقاشات مطوّلة  خاصة وان فكرة تكوينها ليست جديدة وإنما موجودة منذ مدة حتى قبل الحديث عن تكوين جبهة برلمانية ، وذلك بغية ايجاد توازن جديد في مجلس نواب الشعب وتوحيد المواقف وتقارب وجهات النّظر بين  النواب.

وعن تحزّب كتلة الائتلاف الوطني، وانحيازها لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، نفى محدّثنا الأمر قائلا: "لو فرضنا أنّ الكتلة الجديدة ستساند رئيس الحكومة يوسف الشاهد، فهل هي قادرة بـ35  نائبا على الابقاء على الحكومة لا سيما وان بقاءها يتطلب 109 صوت" مبيّنا أنهم مع الاستقرار الحكومي عموما وايجاد حل جذري للازمة التي تعيشها البلاد.

واعتبر أن للكتلة منهج واضح سيظهر في قادم الأيام، وليست منحازة لأحد. واعتبر أنّ انضمامهم كنواب الاتّحاد الوطني الحر لهذه الكتلة لا يعني أنّ نقدهم لحكومة الشاهد سيتوقّف، وانما سيواصلون في النقد من أجل الاصلاح.

في علاقة  بالجدل الذي رافق رفع تحجير السفر عن رئيس الحزب سليم الرياحي، خاصة فيما يتعلق باستقلال القضاء و تدخّله في السياسة، شدّد محدثنا على استقلال القضاء، متسائلا في نفس الوقت عن غاية الناس التي تروج لهذه الاخبار.

واعتبر أنّه لو كانت هناك إدانة حقيقية لسليم الرياحي لتم ايقافه، خاصة وأنه عضو في البرلمان العربي فليس للحكومة الليبية مشكلة مع الرياحي ولا تطالبه بشئ، مبيّنا أنّ القضية تعود إلى 2012، عندما رفعت هيئة ليبية  غير حكومية، لمكافحة الفساد دعوى ضد سليم الرياحي.