عبد الفتاح مورو : انسحابي من النهضة كان مكرّسا منذ أشهر..وحملة حلّ البرلمان نكبة ونكسة

 قال عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة ومرشحها للانتخابات الرئاسية الأخيرة تعليقا منه على خسارته :" إن الشعب لم يخترني، وأنا مقر بأني لم أنجح في الانتخابات"، معتبراً أن ذلك "إيذان لي بأن أراجع أمري". 

 

ورداً على السؤال حول أسباب إعلانه الانسحاب من الحياة السياسية بعد تقييمه لمسيرته "بالفشل"، أجاب مورو "لست أنا الذي أقيّم هذه المسيرة، الذي يقيّمها هو الشعب التونسي والأطراف السياسية وليس من أخلاقنا أن نقدم أنفسنا للناس".

وأكد مورو في ذات التصريح لموقع الميادين أن "انسحابه من حركة النهضة كان "مكرساً منذ أشهر"، مضيفاً : "لم تروني على الساحة السياسية ولا الحركة كلّفتني ولا دعتني ولا أشعرتني ولا طلبتني ولا شرحت لي ولا أخذت رأيي ولم تشركني، وحتى هذه الحملة (حلّ البرلمان وإسقاط الحكومة) أستمع إلى أصدائها خارج إطار الحركة التي أنتمي إليها". 

وبشأن الحملة التي تدعو إلى الإعتصام في الشارع للمطالبة بحلّ البرلمان وإسقاط الحكومة، أكد عبد الفتاح مورو أنها "نكبة ونكسة"، متابعاً : "كنت أتوقع أن الطبقة السياسية التونسية ستأخذ طريقها نحو وضع المؤسسات موضع التنفيذ، والحفاظ على المسار وتطوير المسار، لكن يبدو أن البعض غير مقتنع أصلاً بأن هناك مساراً ينبغي أن نتابعه".