الكاتب العام المساعد لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة : لهذه الأسباب مازلنا متمسّكين بإضراب 8 فيفري

أكد الكاتب العام المساعد لنقابة أعوان وإطارات رئاسة الحكومة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام التونسي للشغل، أيمن الديماسي في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الإثنين 5 فيفري 2018، عدم وجود أي تجاوب من سلطة الإشراف بخصوص الإضراب الحضوري المقرر ليوم الخميس القادم وأن الإضراب قائم إلى حد الآن.

وأضاف الديماسي أن الإضراب الحضوري بكافة مقرات العمل التابعة لرئاسة الحكومة يأتي تطبيقا لما ورد ببرقية الإضراب التي كانت قد أصدرتها النقابة الأساسية يوم 24 جانفي الماضي .

وأشار إلى أن النقابة قررت التراجع عن الإضراب إلا في حال تولى الجانب الإداري إرسال مراسلة رسمية للإتحاد العام التونسي للشغل، لافتا إلى أن النقابة كانت قد عقدت إجتماعين عامين سابقين حول مطالب الأعوان بتاريخ 12 ديسمبر 2017 و23 جانفي 2018 وأنه لم يتم التوصل إلى حل بسبب عدم حضور ورفض الطرف الإداري التفاوض.

وإعتبر الكاتب العام المساعد للنقابة أنّ الإضراب ليس هدفا في حدّ ذاته، بل وسيلة للضغط والتفاوض مع رئاسة الحكومة التي تتعمد إغلاق أبواب الحوار أمامهم.

وبيّن أنّ المطلب الأساسي لأعوان وإطارات النقابة تكوين لجان إصلاح في جميع المجالات الراجعة بالنظر إلى رئاسة الحكومة، تضم إطارات تتحلى بالكفاءة وقادرة على الإضافة.

وكانت النقابة الأساسية لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة قد طالبت في برقية التنبيه بالإضراب التي أصدرتها يوم 24 جانفي الماضي، بالحق النقابي وإحداث تعاونية والتسميات في الخطط الوظيفية، ووضع برنامج واضح للتكوين يشمل جميع الأعوان، إضافة إلى إحداث نظام أساسي خاص بأعوان رئاسة الحكومة غير الخاضعين لأنظمة أساسية أخرى.

ودعت النقابة الأساسية لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة منظوريها إلى الإلتزام بالحضور في مراكز العمل دون المباشرة، والتجمّع أمام المقر الرئيسي لرئاسة الحكومة بالقصبة إبتداء من العاشرة صباحا، مشددة على ضرورة توحيد الصفّ ونبذ كلّ ما من شأنه تعكير الأجواء والتفرقة على أسس سلكيّة أو غيرها، وتجنّب الدخول في صراعات جانبية .