في دراسةٍ جديدة للإتحاد الإفريقي / تونس ضمن أكثر الدول الإفريقيّة تضرّرًا من الكوفيد-19

أظهرت دراسة نشرها الإتحاد الإفريقي أمس، الاثنين 6 أفريل 2020، تحت عنوان "تأثير الفيروس التاجي على الإقتصاد الإفريقي" بأنّ التأثير الكلي لـ لكوفيد-19 على إقتصاديات الدول السياحية الكبرى سيكون أعلى بكثير من جميع الإقتصاديات الإفريقية.

 

وقد صنفت تونس ضمن الدول التي من المتوقع أن ينخفض النمو الإقتصادي فيها في المتوسط إلى 3.3 % في 2020، رغم أنّ آفاق صناعة السياحة في إفريقيا تعد قوية جدًا مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم و كان من المتوقع أن تتطور بنسبة تتراوح بين 3% و 5% خلال السنة الحالية.

 

وتساهم السياحة في أكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلدان التالية: السيشيل، الرأس الأخضر، موريشيوس، غامبيا، تونس، مدغشقر، ليسوتو، رواندا، بوتسوانا، مصر، تنزانيا، جزر القمر والسنيغال في 2019.

 

وتشمل أهم الوجهات السياحية في إفريقيا على التوالي كل من المغرب بحوالي 11 مليون سائح سنويًا ومصر (11.35 مليون) وجنوب إفريقيا (10.47 مليون) وتونس (8.3 مليون) وزيمبابوي (2.57 مليون).

 

تجدر الإشارة إلى أنّ الإتحاد الإفريقي توقع بأن يؤدي تقلص إقتصاديات القارة السمراء خلال العام الجاري بسبب تأثير جائحة لفيروس كورونا إلى تدمير نحو 20 مليون وظيفة ومحو 30% من إيرادات الحكومات.