بورصة تونس تختم على ارتفاع وتصمد في ظل ازمة كورونا

وتم التداول على أسهم 59 شركة ، ارتفعت منها أسهم 21 شركات ، و تراجعت منها أسهم 25 شركة، في حين استقرت أسهم 13 شركات .و بلغ عدد الأسهم المتداولة نحو 222.619 سهم ، و وصل حجم المعاملات الى 1.563.589 دينار.

و تضمنت الارتفاعات سهم الصناعات الكيمائية للفليور بنسبة 2.99% ، و سهم آر ليكيد تونس بنسبة 2.99 %، ونما سهم بنك تونس و الإمارات بنسبة 2.95%، و سهم مجموعة بولينا القابضة بنسبة 2.91% ، تبعه سهم شركة مونويري بنسبة 2.98%.

و تضمنت الأسهم المنخفضة الوفاق الدولي للبنوك بنسبة 2.95%، كما تراجع سهم البطارية أسد بنسبة 2.94 % ، و سهم الشركة التونسية لإعادة التأمين بنسبة 2.93%، و سهم شركة مشعل الأثاث بنسبة 2.92% ، و خسر سهم تلتات القابضة بنسبة 2.62%.

يذكر انه و وفقا للمتخصصين في الشان المالي الوطني، فقد عرف مؤشر بورصة الأوراق المالية بتونس "توننداكس" تراجعا هاما، بعد تفشي وباء كوفيد - 19 عالميا ولا سيما اثر الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها الحكومة التونسية لمجابهته، وازدادت حدة هذا الانخفاض مع المرور إلى المستوى الثاني من مخطط مكافحة الفيروس وغلق المجال البحري (13 مارس 2020).

و فقد "توننداكس" في ظرف ثلاثة أيام (13، 16 و17 مارس 2020) ، 10.2% بالمائة ليتقهقر بنسبة 15.11% بين 2 و 17 مارس 2020 و كان هذا المنحى التنازلي عاما في مرحلة اولى ذلك انه شمل كل القطاعات بالتسعيرة، وبشكل خاص البنوك التي تمثل 41.4% من الرّسملة الجملية للبورصة و52.6% من "توننداكس" علما وان رسملة البورصة تمثل 19% من الناتج الداخلي الخام.

هذا و يجري اعتبار تهاوي الأسهم المصرفية بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد نتيجة التغيرات السلبية لتوقعات المستثمرين لنتائج سنة 2020 .