تونس / الـ 7 أشهر الأولى من 2017 ، إرتفع الطلب على شراء السيارات بنسبة 9 بالمائة رغم إرتفاع أسعارها وتدهور قيمة الدينار ...الأسباب

أكد المتحدث بإسم الغرفة الوطنية لوكلاء بيع السيارات مهدي محجوب   أن سعر السيارة  في تونس صعد من 25 ألف دينار في 2012، إلى 43 ألف دينار  في 2017، كدليل على تراجع العملة التونسية، وفق رأيه.

وعلى الرغم من تدهور قيمة الدينار التونسي، أبرز مهدي محجوب  في تصريح لوكالة " الأناضول " اليوم ،الجمعة 25 أوت 2017، أن  حجم مبيعات السيارات مع نهاية جويلية  الماضي، بلغ 37 ألفا و353 سيارة مقابل 34 ألف سيارة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتظهر الأرقام، إرتفاع الطلب على شراء السيارات، بنسبة 9.2 بالمائة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، على أساس سنوي.

ومن جهة أخرى قال طارق بن جازية، المدير العام للمعهد الوطني للإستهلاك ، إن تطورا طرأ على قيمة القروض الموجهة لشراء سيارة من 70 مليون دينار ( في ديسمبر 2003 إلى 293 مليون دينار  في مارس  2017).

وأضاف في تصريح لوكالة "الأناضول" : "على الرغم من إرتفاع سعر الوقود، وتسجيل زيادة في كلفة التأمين إلا أن المستهلك التونسي يحرص للحصول على سيارة سواء عبر الإقتراض من البنوك أو الصناديق الإجتماعية، أو شراء المستعمل".

ويرجع المتحدث هذه الوضعية، إلى تغيرات في نمط الإستهلاك في تونس، التي جعلت من السيارة ضرورة لا عامل رفاهية، وللوضعية المتردية لخدمات النقل العمومي.