انطلاق فعاليات الدورة 38 من معرض تونس الدولي للكتاب

بمشاركة 25 دولة سيكون شعارها التضامن مع الشعب الفلسطيني، و109300 عنوان و314 جناح عرض موزعة بين 154 جناح تونسي، منهم 20 جناحا رسميا لوزارات ومؤسسات وهياكل وطنية وإقليمية دولية وصناديق أممية، و160 جناح عربي وأجنبي، انطلقت الجمعة 19 أفريل 2024 بقصر المعارض بالكرم، فعاليات الدورة 38 من معرض تونس الدولي للكتاب، تحت إشراف رئيس الجمهورية التونسية الاستاذ قيس سعيد وبحضور الوزير المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية السيد المنصف بوكثير وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى تونس.

 

وخلال حفل تسليم جوائز الابداع الأدبي والفكري للمتوجين في مُختَلِفِ أصناف الكتابة الأدبية والعلمية، ألقى السيد الوزير كلمة أكد فيها حرص وزارة الشؤون الثقافية على تثمين الكتاب والكُتَابِ واعترافا بالجهد المبذول لمختلف الفاعلين في مجال النشر والتأليف حتى يكون هذا المعرض فضاء حقيقيا للاحتفاء بالكتاب وإدراجه في حركة التنمية الاقتصادية للصناعات الثقافية.

 

كما أوضح السيد المنصف بوكثير أن الوزارة تحث على مبدأ تكريم الكتاب والمؤلفين سنويا ليصبح ذلك من تقاليد هذا المعرض سواء في ما يتعلق باختيار أسماء لكتاب كبار تركوا بصماتهم في عالم الفكر والأدب أو في ما يتعلق بالكتاب المتوجين بجوائز المعرض التي فتحت لأكبر عدد ممكن من الإختصاصات وقد وقع تكليف لجان للتحكيم متكونة من خيرة الباحثين والكتاب كل في مجال اختصاصه حتى تكون للجوائز مصداقيتها المطلوبة، مع أنه قد تتقارب المستويات ويُرجح فارق طفيفٌ كَفَّةً على أُخرى.

 

وفي ما يلي قائمة المتوجين:

 

– جائزة “البشير خريّف للإبداع الأدبيّ في الرّواية للعمل الأدبي “المنسي في الحكاية” لريحان بوزغندة والصادر عن دار أوتار للنشر

 

– جائزة “الطَّاهر الحدّاد في الدّراسات الإنسانيّة والأدبيّة” للباحثة نجلاء الكبيّر عن عملها “الفن والذكاء الاصطناعي” الصادر عن دار الكتاب للنشر.

 

– جائزة “علي الدّوعاجي للإبداع الأدبيّ في الأقصوصة” للروائية آمنة الرميلي عن مجموعتها القصصية “الجيعان” الصادرة عن دار محمد علي الحامي للنشر.

 

– جائزة “فاطمة الحدّاد في الكتابات الفلسفيّة”: تم إسناد الجائزة مناصفة بين الكتابيْن “نيتشة الفيلسوف الصريح” لأبو ميارة عز الديني (دار الوسام للنشر) و”جمال الدين الافغاني” l’appel de la modernité لعمر الشارني (دار محمد علي الحامي).

 

– جائزة “مصطفى خريّف للشّعر”، للشاعر فتحي النصري عن عمله “المعلقة وقصائد أخرى” الصادر عن مجمع الأطرش.

 

– جائزة “الصّادق مازيغ في التّرجمة” تم اسنادها للكاتب والمترجم فتحي بالحاج يحيى عن ترجمته لكتاب “الانتفاضة التونسية رائدة الحركات الشعبية الجديدة” الصادر عن دار محمد علي الحامي للنشر، وذلك عن نص أصلي باللغة الفرنسية للمؤلف “جون مارك سلمون”.

 

– جائزة نور الدين بن خذر للنشر لدار “كلمة” للنشر والتوزيع، للسنة الثانية على التوالي

 

– جائزة عبد القادر بن الشيخ للنشر الخاصة بالأطفال واليافعين إلى دار “ورشات” للنشر.

 

وفي ختام هذا الحفل تم تكريم عددا من الكتّاب وهم محمود عبد الفتاح مصطفى بيرم التونسي (مصر) حفيد الشاعر بيرم التونسي، والفنان رسام الكاريكاتور علي عبيد و الكاتب عبد الواحد براهم من تونس والفقيد عبد العزيز سعود البابطين من دولة الكويت (وقد تسلم الجائزة نجله).