وطنية

عبد اللطيف الحناشي : توصيات المشيشي لأعضاء حكومته لم تتجاوز القانون و الأعراف

عبد اللطيف الحناشي : توصيات المشيشي لأعضاء حكومته لم تتجاوز القانون و الأعراف

01 اكتوبر 2020 10:35 كلثوم التراس
قال رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم أمس، الأربعاء 30 سبتمبر 2020، إنه يهيب بأعضاء الحكومة ضرورة التفاعل مع رئاسة الجمهورية وفق ما يليق بها، بالايجابية والسرعة المطلوبة على أن يقع التنسيق والإستشارة المسبقة لرئاسة الحكومة ثم الاعلام لاحقا بكل المسائل المثارة معها لملاءمة القرارات والاجراءات مع السياسات العامة للدولة في إطار التناغم بين المؤسسات الدستورية، متابعا "واجب التأكيد هنا أن مخاطبة رئاسة الجمهورية تكون عبر المكاتيب والمراسلات وتتم حصريا عبر رئاسة الحكومة".
 
وفي هذا الاطار، أكد المحلل السياسي الدكتور عبد اللطيف الحناشي اليوم الخميس 1 أكتوبر 2020، لـ"آخر خبر أونلاين" أنه دستوريا وقانونيا يبدو الامر طبيعي باعتبار ان هناك تدرّج وهيئات هيكلية من الضروري احترامها وعلى كل طرف من الاطراف سواء كان رئيس الدولة او رئيس الحكومة او رئيس مجلس نواب الشعب احترام بعضهم البعض مبيّنا ان الحكومة كانت قد تشكّلت من قبل رئيس الحكومة مضيفا ان مسألة التوثيق مهمّة جدّا خاصة في ظلّ التطورات الحاصلة.
 
وقال الحناشي "لكن عند النظر الى المسألة في العمق من الضروري أن تكون هناك ثقة بين مؤسسات الدولة والاطراف الفاعلة ففي حال انعدام الثقة فان التعامل لن يكون مريحا"، ملاحظا أنه اداريا ما ورد على لسان رئيس الحكومة امر طبيعي وليس فيه تجاوز لاي قانون او اي عرف من الاعراف .
 
ورأى أن هناك نوع من الخوف في ما يتعلق بتجاوز الصلاحيات التي تعتبر من المشاكل التي عانت منها تونس منذ الثورة خاصة في الفترات الاخيرة، ملاحظا أن حجم الثقة بين رموز الدولة بدأ يتقلّص بشكل ملحوظ وهو ما يمثّل خطرا على مستقبل البلاد، مؤكدا أن الثقة من ابرز مظاهر القيّم التي تربط الاشخاص ببعضها البعض.
 
واقرّ الحناشي بأن الازمة بين رئاستي الجمهورية والحكومة موجودة منذ تشكيل الحكومة، مبيّنا ذلك من خلال ما وصفه بـ"اللخبطة" التي حصلت بخصوص تسميّة  وزيري الشؤون الثقافية والتجهيز والتهيئة الترابية او في ما يتعلق باستقبال وزير الداخلية الذي كان قد استقبل وزير الشؤون الثقافية والشؤون الدينية، مؤكدا أن ذلك لا يعني فقدان الثقة بشكل كبير وانما هناك احترازات من قبل الطرفين (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة) حتى لا ينزع احدهما عن الاخر صلاحياته وهو ما تمت ملاحظته في بداية المشوار بين رئيسي الدولة ومجلس نواب الشعب ثم انتقلت المسألة بين رئيسي الحكومة والجمهورية.
 
وأكّد أن المسألة تجاوزت حدّ التوتر بين رئيسي الحكومة والجمهورية مشيرا الى انّ كل منهما ينتظر الثغرة التي يقوم بها الاخر ليستغلها لصالحه وتحسب لفائدته كنقطة مشدّدا أنّه سياسيا الأمر يتطلّب الثقة المتبادلة بين رموز الدولة.
 
وشدّد على ضرورة ان يحترم كل طرف من الاطراف صلاحياته حفاظا على الثقة وضمانا للارياحية في التواصل وفق ما يقتضيه القانون والدستور.
01 اكتوبر 2020 10:35

المزيد

"إعلان قرطاج": خطوة عملية نحو تنسيق الجهود الصحية في المنطقة

 أطلق وزير الصحّة الدكتور مصطفى الفرجاني "إعلان قرطاج حول الصحة الواحدة" خلال المؤتمر الإقليمي المنعقد بتونس، بحضور وزراء وممثلين عن الصحة والبيئة والفلاحة من ...

15 جوان 2025 13:02

مؤتمر صحة واحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: لقاء مع وزير التنمية الحيوانية الموريتاني

   على هامش فعاليات مؤتمر صحة واحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تحتضنه بلادنا يومي 14 و15 جوان 2025، وفي إطار تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الفلاحي، ...

15 جوان 2025 12:30

وزير التّجارة وتنمية الصّادرات يلتقي نائب وزير التجارة الصيني

 في إطار برنامج مشاركته في الاجتماع الوزاري للمنسقين لمتابعة منتدى التعاون الصيني الإفريقي، أجرى وزير التجارة و تنمية الصادرات السيد سمير عبيد، يوم 12 جوان 2025، ...

15 جوان 2025 12:00

وزارة الأسرة تنظم سلسلة من الدورات التكوينية المتخصّصة لفائدة إطارات الطفولة

في إطار الحرص على التطوير الدائم لقدرات مواردها البشريّة، شرعت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية المتخصّصة بمركز ...

15 جوان 2025 11:30

تونس تطلق مؤتمر "صحة واحدة - مستقبل آمن" بمشاركة 18 دولة من المنطقة

 انطلقت يوم 14 جوان 2025، بالأكاديمية الدبلوماسية في تونس، فعاليات المؤتمر الإقليمي "صحة واحدة – مستقبل آمن"، بمشاركة وزراء الصحة والفلاحة والبيئة من 18 دولة ...

15 جوان 2025 11:00