سيدي بوسعيد: الكشف عن جريمة قتل متشرد اتخذ من حديقة دار الثقافة مأوى له...وهذه اعترافات القتلة

 تمكنت وحدات الشرطة العدلية بقرطاج  من اماطة اللثام و الكشف عن جريمة مرتكبي جريمة قتل لكهل  يستغل حديقة دار الثقافة بسيدي بوسعيد كماوى حيث تم العثور على جثته صبيحة يوم 13 نوفمبر 2020 بها اثار عنف على مستوى الراس و مكتفة بواسطة حزام.

 

للغرض باشر اعوان و اطارات الوحدة المتعهدة بعد حصولهم على انابة عدلية من قبل قاضي التحقيق لمواصلة البحث و باجرائهم لتحريات ميدانية معمقة امكن لهم حصر الشبهة في عدد 2 انفار تبين و انهما على علاقة بالهالك ( و هما ايضا متشردين و بدون ماوى اصيلي القصرين و القيروان)  .

 

و اثر  نصب كمين محكم امكن لهم في وقت قياسي القاءالقبض عليهما وباقتيادهما الى مقر الفرقة و استنطاقهما اعترفا بما نسب اليهما و صرحا بانهما تناولا الخمر سويا بجهة المرسى و بانتهائهما قررا التوجه للضحية لطلب بعض الاموال منه حتى يتمكنا من مواصلة احتساء الخمر و بالفعل توجها للضحية المتواجد بحديقة دار الثقافة بسيدي بوسعيد و بامتناعه عن تمكينهما من المرغوب توليا الاعتداء عليه بالعنف و ضربه بحجر على مستوى راسه مما ارداه قتيلا و من ثم تفتيشه بغاية الاستيلاء على مابحوزته و تكتيفه بحزام و التحصن بالفرار.

 

هذا و في ذات السياق امكن لاعوان و اطارات الفرقة و مصالح الشرطة الفنية و العلمية العثور على عديد الادلة التي تدين المتهمين اثر اجراء المعاينات بمسرح الجريمة و التي من شانها الافادة في الابحاث .