وزير الخارجيّة الألماني يؤكد أنّ بلاده تعمل على توجيه مساعداتٍ إضافيّة إلى تونس في هذا الظرف الوبائي الدقيق

على هامش أشغال جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى حول الوضع في ليبيا المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحادث عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج مع وزير الشؤون الخارجية الألماني، هايكو ماس.

 

وتبادل الوزيران بهذه المناسبة وجهات النظر بشأن تطورات الوضع في ليبيا، ودور مجلس الأمن في دفع التقدم المحرز في مسار التسوية السياسية، لاسيما عبر ضمان تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الموعد المحدد لها وفقا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي ولقرارات المجلس ذات الصلة.

 

وأوضح الوزير الألماني أن مخرجات مؤتمر برلين بمرحلتيه الأولى والثانية وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي المعتمدة بتونس، تشكّل جميعها أسسا مرجعيّة لتحقيق التسوية الشاملة في ليبيا، والاستجابة لتطلعات الشعب الليبي في الأمن والتقدم والازدهار.

 

وعلى صعيد آخر، أعرب الجرندي عن تقدير تونس لدعم ألمانيا للجهود الوطنية في سياق التصدي لجائحة كوفيد-19 وما تستدعيه من تضامن دولي وإقليمي من أجل تطويقها.

 

وأكد الوزير الألماني في هذا الصدد أنّ بلاده تعمل على توجيه مساعدات إضافيّة لتونس في هذا الظرف الوبائي الدقيق، من منطلق عراقة ومتانة العلاقات الثنائية، وبالنظر لما تمثّله تونس من عامل إستقرار في المنطقة وشريك فاعل لإستتباب الأمن والسلم في المتوسط.