هذه تعهّدات وزير الفلاحة بمناسبة زيارة أداها الى جندوبة

واعتبر بالعاتي، أن وضعية المركبات الفلاحية تستوجب تدخلا يضمن توفير المعدات والتجهيزات والتخفيف من مديونيتها والتخفيف من التجائها للكراءات على أن يلتزم عملتها وإدارتها بتطوير الإنتاج وتوسيع دائرة الاستغلال واستهجن في الوقت ذاته الإهمال الذي طال كل من المركب الفلاحي ببدرونة ونظيره بشمتو، داعيا إلى ضرورة تلافيه والعمل على تسوية وضعية عماله المتعاقدين منذ سنوات طويلة.
وحول الاخلال العالق منذ سنوات بشبكة مياه سدّ البربر أوضح وزير الفلاحة، أن الوزارة بصدد الاعداد لعقد صفقة مع إحدى الشركات الفرنسية للقيام بإصلاح جذري للعطب العالق والاستفادة من مياه سد البربر ودعم المنظومات المائية.
كما دعا خلال زيارته التي شملت عدد من شركات الأحياء قبل أن يختتمها بجلسة بمقر الولاية إلى ضرورة توفير كافة الشروط الضامنة لري مزارع الحبوب وتأمين حاجياتها من الماء وحوكمة القطاع وفق رؤية تأخذ بالأساس التغيرات المناخية وشدد على ضرورة ايجاد الحلول الرامية إلى التأقلم مع المستجدات المناخية سواء تعلق ذلك بطبيعة البذور أو بالتقنيات الحديثة على أن يكون الهدف تأمين حاجة التونسيين من الغذاء وخلق بدائل محلية من شأنها المساهمة في التخفيف من الاعتماد على الآخر واستغلال مقدرات وامكانات البلاد.
ولفت إلى أن هياكل وزارة الفلاحة بصدد الإعداد لمشروع يهدف إلى معالجة نهائية لوضعية المجامع المائية واسترجاع نشاط العاجز منها إلى إشراف وزارة الفلاحة ودعم المجامع الناجحة بما تحتاجه ضمانا لديمومتها.