إعادة نشر/ على هامش حملة مكافحة الفساد، أربع عائلات تسيطر على تهريب المخدرات في تونس و دخل أباطرة تهريب البنزين 150 ألف دينار يوميّا

على هامش حملة مكافحة الفساد  التي أطلقتها الحكومة و إستهدفت رجال أعمال و مهربين يعيد " آخر خبر أونلاين " نشر مقالات سابقة تحدثت عن التهريب في تونس:

نشرت صحيفة "الشروق" يوم الأربعاء 15 فيفري 2017 أنّ ظاهرة جديدة في تونس تمّ التفطّن إليها أثناء التحقيقات في تجارة و تهريب المخدرات، تتمثل في سيطرة أربع عائلات على تهريب المخدرات .

و أضافت  إستنادا لمصادر أمنيّة أنّ هذه العائلات هي :

* أولا: ثلاثة أشقاء أصيلي  ولاية القصرين  ويقومون بتوزيع المواد المخدرة في ولايات قفصة و القصرين و سيدي بوزيد ولايات الشمال الغربي ، ولم يتمّ القبض عليهم بسبب شبكة العلاقات المشبوهة التي يملكونها في هذه المناطق.

* ثانيا :  العائلة المعروفة بإسم  "ولد الأحمر"  و تسيطر على تهريب المخدرات على مستوى المسالك الحدودية بين تونس وليبيا ، وتتعامل مع كبار المهرّبين في المناطق الحدودية.

* ثالثا: عائلة تتمركز عناصرها في ولاية القيروان  و تقوم بتهريب المخدرات في ولايات الساحل ، وتعيش هذه العائلة تحت حماية قطاع الطرق و المنحرفين .

* رابعا: عائلة تتكون من سيدة في عقدها الخامس و إبنها وشقيقها ، تسيطر على تجارة المخدرات في عدد من الأحياء الشعبية بالعاصمة وولايات تونس الكبرى .

كما أوردت صحيفة " آخر خبر " الأسبوعيّة في عددها الصادر يوم الثلاثاء 10 جانفي 2017، أنّ تهريب البنزين في تونس يشرف عليه أباطرة كبار.

ويرتكز عملهم أساسا على نقل المحروقات على متن شاحنات عملاقة نوع "سومي رومورك" يقع تهيئتها لتحمل 6 أو 10 أوعية بلاستيكية كبيرة الحجم سعة الواحدة منها إمّا 1000 أو 2000 لتر لتصل حمولة الشاحنة الواحدة 20 ألف لتر.

وحسب الصحيفة فإن كبار المهرّبين يتحوّزون على 5 أو 6 شاحنات تقوم يوميّا برحلة أو رحلتين على الأقل ليصل معدل دخلهم اليومي 150 ألف دينار، وهؤلاء الأباطرة ينسّقون مع ميليشيات الحدود الليبية على غرار مهرّبي منطقة الذهيبة الذين يقومون بالتنسيق مع سرايا النالوت.

وكانوا يستغلون أراضي فارغة تقع على تخوم الذهيبة أو رمادة يتم فيها بيع وتوزيع حصص البنزين على المهربين الصغار (يملكون شاحنات خفيفة تحمل الواحدة 2000 لتر أي 100 وعاء).