يعد البنك الوطني الفلاحي الآن علامة تجارية رئيسية تتمتع بسمعة قوية تشرع في استراتيجية تطوير وتحديث جديدة تسمح لها بعرض طموحات جديدة وتحديد أهداف مستحدثة.
ويؤكد البنك باستمرار سمته كبنك وطني، شمولي ومتحمل لمسؤوليته الاجتماعية ... بما يعني تكريس كل ما لديه من موارد لخدمة حرفائه، وإنجاز مهامه بطرق مبتكرة ومسؤولة وتنافسية، في سياق إعطاء موظفيه معاني الفخر بالانتماء إليه وهو الذي ما فتئ يقدم دعمه للاقتصاد والمجتمع في إطار استراتيجية مجزية للمسؤولية الاجتماعية للشركات.
في هذا الإطار، شرع البنك الوطني الفلاحي في استراتيجية تحديث متماسكة تسمح له بعرض طموحات جديدة، وتحديد أهداف مستحدثة علاوة على تعزيز سياسة الابتكار، وتوقع احتياجات الحرفاء وتطوير سائر فروع نشاط البنك.
هذا الوضع الجديد يتطلب استراتيجية اتصال مناسبة للحفاظ على السمعة الطيبة التي يتمتع بها البنك، وتعزيز هويته، وإبراز قيمه، ومهامه، والتزاماته.
لتجسيم هذا التطور، شرع البنك الوطني الفلاحي في اعتماد نفس جديد تم إدخاله من خلال هوية مرئية جديدة من أجل عكس قيم البنك بشكل أفضل. ويعد إطلاق الهوية المرئية الجديدة استجابة مناسبة للأهداف والتحديات والمتطلبات الجديدة من حيث الاتصال والتغييرات العميقة التي أثرت على البنك.
كأول حجر في هذا الصرح الجديد، يطرح البنك هويته الجديدة بتغيير شعاره. وبالتالي، فإن مشروع الهوية المرئية الجديدة للبنك ليس مرتبطًا بتغيير الاسم أو النشاط: إنه مشروع جديد سيرافق الاستراتيجية الجديدة للبنك.
الهوية المرئية الجديدة لـ البنك الوطني الفلاحي
يرغب البنك الوطني الفلاحي في أن يعكس صورة بنك المواطن، الحديث، الشمولي والوطني، الذي يقدم خدمات عالية الجودة وعرضًا تنافسيًا لحرفائه من الأفراد، والمهنيين، والفلاحين، والشركات.
وبالتالي، فإن الهدف هو تجسيد هذه الرغبة من حيث الرؤية من خلال إنشاء وتطوير هوية مرئية جديدة قوية ومتماسكة ومحددة للبنك، والتي ستجعل من الممكن أيضًا تجديد صورته.
وقد تم استيحاء الرسم التوضيحي لشعار البنك الوطني الفلاحي الجديد من المصافحة. وهي لفتة تعكس الإحسان والتواصل، وهما جانبان أساسيان لبنك ليس فقط له تاريخ مجيد مشبع بالوطنية والمواطنة والالتزام، ولكنه أيضًا زاخر برؤية طموحة تتجه نحو المستقبل.
أما بالنسبة إلى شكل هذا الشعار الجديد الذي يجمع بين المربع والحرف "B" من تسمية البنك الوطني الفلاحي، فإنه لا يمثل سوى الموثوقية والثبات والجدية والصرامة لبنك يريد أن يكون شموليا وقريبًا من حرفائه وفي قلب حياة الأفراد والمجتمع.
يتكون الشعار من لونين يميزان العلامة التجارية ونشاطها والتي تجسد الازدهار والاحتراف.
وقد احتفظ البنك الوطني الفلاحي بلونه الأخضر الرمزي مع إعادة تعريفه ليكون أكثر إشراقًا وحداثة وأكثر ملاءمة لوسائل الإعلام في العصر الرقمي. كما تم إبراز اللون الرمادي، وهو لون رصين وأنيق، كان موجودًا سابقًا في شعاره القديم لإبراز احترافه وطموحه ودعم موقعه في سوق التجزئة.
من خلال هذه الهوية الجديدة، يريد البنك الوطني الفلاحي أن يكون بنكًا متحركًا بتاريخه وحديثًا وراسخًا في عصره، ولكن قبل كل شيء متوجها نحو المستقبل بكل تحدياته. وهكذا، يظل البنك العمومي عنصرا مركزيا في نظام التنمية الاقتصادية المتوازنة والمتناغمة للبلاد، ومؤسسة واعية ببيئتها والتغيرات العالمية الكبرى في القطاع البنكي وعالم الاقتصاد والاستثمار وذلك بالتوازي مع مواصلة دعم مختلف الفاعلين الاقتصاديين في البلاد والاستجابة قدر الإمكان لتطلعات الحرفاء وتعزيز دوره الريادي لا سيما في قطاعي الفلاحة والصناعات الغذائية.
وقد بنى البنك استراتيجيته التنموية الجديدة على ثلاثة محاور أساسية، وهي: الانسان والمجتمع والتقدم. وبفضل هذه المحاور، يعد البنك حرفائه بتنمية استراتيجية القرب والمعاملة المثلى، ليكون أكثر مسؤولية تجاه المجتمع والوطن بما يضمن المزيد من الازدهار ويسمح بمواكبة تطورات العصر.
كما يواصل البنك الوطني الفلاحي تقديم خدمات بنكية عالية الجودة لحرفائه معززا إنجازاته في هذا المجال خصوصا فيما يتعلق بتعبئة الودائع ومنح القروض. علاوة على ذلك، فالبنك مقتنع بالدور الرئيسي للاستثمار في تكوين الثروة وازدهار الأفراد والبلاد وهو ما يحفز مساعيه بنسق حثيث لتعزيز ريادة الأعمال في مختلف المجالات.