بعد وفاة إبنة المدرب الإسباني السابق إنريكي، الحزن يخيّم على الوسط الرياضي

وكالات- عمت حالة من الحزن داخل الوسط الرياضي، بعد إعلان مدرب منتخب إسبانيا السابق، لويس إنريكي، وفاة ابنته تشانا (9 أعوام).

 

تسابق رياضيون من جميع أنحاء العالم، خاصة من الفرق التي لعب لها إنريكي حين كان لا يزال لاعباً، مثل خيخون وريال مدريد وبرشلونة، والفرق التي دربها مثل سلتا فيغو، روما، وبرشلونة، على تعزيته عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 

كما جاءت رسائل التعزية والتضامن من جانب الاتحاد الإسباني، و"الليغا"، واتحاد اللاعبين الإسبان، ولاعبين ورياضيين، وحتى رئيس الحكومة الإسبانية لتسيير الأعمال بدرو سانشيز، ومسؤولين من أحزاب سياسية مختلفة.

 

وكتب الاتحاد الإسباني على حسابه عبر تويتر: "يبكي الاتحاد فقدان الصغيرة تشانا التي كان عمرها 9 أعوام فحسب، ابنة المدرب واللاعب الدولي الإسباني، لويس إنريكي مارتينيز، نود أن نعرب عن أصدق تعازينا لذوي وأقرباء إنريكي، ونقف إلى جوارهم في مصابهم".

 

من جانبه قال بدرو سانشيز: "لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن هذا الألم، كل الدعم للويس إنريكي وأسرته في خسارة تشانا الصغيرة"، وذلك في رسالة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

بينما نشر لاعب برشلونة جيرارد بيكيه عبر حساباته الاجتماعية رسالة هي: "أستاذي.. أشعر بالأسف الشديد.. فلترقدي بسلام يا تشانا".

 

كذلك كتب قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا سرجيو راموس: "أيها الأستاذ.. كل التضامن والحب لك ولأسرتك.. لا توجد كلمات، لكننا جميعا إلى جوارك دائماً".

 

بالمثل، أكد مهاجم أتلتيكو مدريد ألبارو موراتا أنه لا توجد كلمات كافية في هذا الموقف العصيب، لكننا نبعث لك من هنا بكل التمنيات بالتحلي بالقوة والحب في العالم، فلترقد تشانا بسلام".

 

وبعث لاعب برشلونة السابق وبايرن الحالي، تياغو ألكانتارا، برسالة هي: "كل المؤازرة والقوة للأسرة في هذه الأوقات الصعبة".

 

وأعرب منير الحدادي: "تعازيه الخالصة في هذه الفترة الحالكة، عناق قوي لك يا أستاذي".

 

من جانبه، أوضح رافا نادال الذي يخوض حالياً بطولة أمريكا المفتوحة للتنس: "علمت للتو بالنبأ المفجع لوفاة تشانا، أشعر بالحزن العميق ولا يمكنني تخيل ألم الأسرة، عناق هائل للويس إنريكي وعائلته رغم المسافة، كل القوة والمؤازرة في هذه الأوقات العصيبة".