مشروع ديجيتال ووركس: نجاح باهر في تدريب الشباب الموهوبين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتعزيز المساواة بين الجنسين في القطاع الرقمي

أقيم أمس الخميس 2 نوفمبر  2023 حفل توزيع الشهادات للشباب الموهوبين في مجال تكنولوجيا المعلومات في إطار مشروع ‘ديجيتال ووركس’.

يعد هذا المشروع الفريد من نوعه مبادرة من الحكومة التونسية بالتعاون مع المبادرة الخاصة ‘ التوظيف اللائق من أجل انتقال عادل’ Emploi décent pour une transition juste - Invest for Jobs) (التابعة لوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والذي نُفذ من خلال الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ) تونس( عبر برنامجها للتحول الرقمي بالشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف EFE) تونس.)

 

أعرب هنريك فيشمان، مدير برنامج التحول الرقمي في GIZ تونس، عن سروره قائلاً: "نجح مشروع ديجيتال ووركس في تحقيق نتائج استثنائية في مهمته لتحسين قدرة الشباب على العمل والاحتفاظ بالمحترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات في تونس. بالتعاون مع 29 شركة و8 جامعات عبر البلاد، نجح هذا البرنامج الابتكاري في تدريب 300 فرد، مما أدى إلى إيجاد 284 وظيفة مباشرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات".

 

في قلب مشروع ديجيتال ووركس، استفاد 103 متدرب من التكوين في تونس، سوسة، وصفاقس. وعلق عمر أوبيش ، كاتب عام جامعة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية : "اكتسب هؤلاء الشبان الموهوبين خبرات متقدمة في المهارات الشخصية والفنية، تغطي مجموعة واسعة من المجالات مثل JAVA، Agile Scrum، React JS، AWS، DevOps Tools، C ++ و .ISTQB بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب 15 مرشدًا مؤهلاً خصيصًا لمرافقة ودعم المتدربين في عمليات اندماجهم المهني، مما يضمن بيئة مناسبة لنجاحهم المستقبلي".

 

أكدت لمياء الشافعي ، المديرة التنفيذية لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف ، التزام المشروع بتحقيق المساواة بين الجنسين: "الاهتمام الخاص الذي أوليناه للتنوع في الجنسين طوال مشروعنا هو عنصر رئيسي في نجاحنا. نحن فخورون بالإعلان أن 50٪ من المستفيدين من التدريب كانوا نساء، مما يعزز من دمجهن في قطاع التكنولوجيا ويسهم في خلق بيئة عمل متساوية". 

 

يهدف ديجيتال ووركس من خلال هذه المبادرات إلى خلق 600 وظيفة مباشرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في تونس، مما يعزز من الاقتصاد الرقمي للبلاد .تبرز هذه النتائج الأثر الإيجابي الذي أحدثه المشروع على شباب تونس، مما يسلط الضوء على أهمية التعليم والتنوع في بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات المتنامي.