تحويل المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد إلى مستشفى جامعي

 

وأفاد وزير الصحة في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، خلال زيارته هذه المؤسسة الاستشفائية اليوم، بأنه قد تم تعزيز المستشفى الجهوي بآلة مفراس ثانية وجهاز كشف بالصدى على الثدي ووحدة تخطيط على الدماغ وجهاز تخطيط على الجنين وجهاز كشف بالصدى وقاعة لتصفية الدم لفائدة مرضى الكلى وتدعيم مختلف الأقسام بمعدات متطورة، مؤكّدا أنه سيتم إحداث قاعة "قسطرة" مسبقة الصنع ستكون جاهزة في أسرع وقت ممكن وستلبّي حاجيات الجهة في أمراض القلب والشرايين.

ولفت إلى أن النقص في العنصر البشري سيتم تجاوزه من خلال الانتدابات المبرمجة من قبل الوزارة حيث سيتم فتح 2500 خطة لممرضين وتقنيين وأطباء اختصاص، ستنال مختلف معتمديات ولاية سيدي بوزيد حظها منها. وعاين وزير الصحة قطعة الأرض المخصصة لبناء المستشفى الجامعي، وأكد أنه تم استكمال الدراسات وأن التعطيل الحاصل منذ سنة 2016 قد تم تجاوزه، على أن يتمّ، في شهر أكتوبر القادم، إعلان طلب العروض لاختيار مقاولين عالميين مبيّنا أن الأشغال الخاصة بالمستشفى الجامعي الجهوي بمواصفات عالمية، ستنطلق بداية سنة 2026 . وسيتم، قبل 30 جوان القادم، حسب الفرجاني، تخصيص 5 سيارات خدمات وسيارة مجهزة بالتبريد لنقل الأدوية وحافلتين لنقل مرضى الكلى لفائدة المستشفى الجهوي الجامعي بسيدي بوزيد.