الأحزاب السياسية وموعد 17 ديسمبر 2017 للإنتخابات البلدية ، بين رافض و قابل

علّق عدد من السياسيّين و الحزبيّين عن إعلان رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أمس الإثنين ،  يوم 17 ديسمبر 2017 موعدا رسميا للإنتخابات البلدية.

وعبّر الأمين العام لحركة الشعب زهير الغزواني عن تحفظاته حول هذا التاريخ في تصريح لـ  "آخر خبر أونلاين"  اليوم ،الثلاثاء 4 أفريل 2017 ، معتبرا  أنه لا يمكن إجراء الإنتخابات البلدية حسب قوله دون المصادقة على مجلة الجماعات المحلية إذ لا  يمكن إعتماد مجلة 1975 . 

كما عبّر عن تخوّفه من حياد الإدارة خاصة أنه سيتم  تعويض النيابات الخصوصية  المنحلّة  بالمعتمدين و تساءل عن شروط و ضمانات حياد هذه الإدارة في الإنتخابات.

أما النقطة الثالثة التي أثارت تحفظه فهو ما سماه بـ" الإنتصاب الفوضوي"   لشركات سبر الآراء التي سيكون لها تأثير في الإنتخابات 

وشدّد  أن الذهاب للإنتخابات دون هذه الشروط فيه خطر كبير. 

أما القيادي في حزب "أفاق تونس" حافظ الزواري فقد إعتبر تاريخ 17 ديسمبر 2017  تاريخا جيدا و ذلك إذا ما تم التسريع في إستكمال والمصادقة على مجلة الجماعات المحلية.

و إعتبر  القيادي بجبهة "الإنقاذ و التقدم" محمد الكيلاني أن  تاريخ 17 ديسمبر 2017  هو تاريخ  لفائدة حركة النهضة فقط بإعتباره الحزب الوحيد الذي حافظ على توازنه بعد أزمة النداء و بقية الأحزاب التي مازالت تتخبّط في عدمية الإستقرار.

وقال إن " الحكومة غير جاهزة و القانون المؤطر للإنتخابات البلدية غير جاهز" 

وأضاف  " يريدون العودة بالنظر إلى قانون 1975 الذي يجعل البلدية خاضعة لسلطة الوالي، هذه الظروف غير مناسبة" كما أكد على أن إختيار هذا التاريخ تم بالإتفاق مع النهضة معتبرا إياه توظيفا سياسيا لتتمسك النهضة بالسلطة.