توقعات السياسيين لسنة 2018/ وسام السعيدي: متمسكون بحكومة الشاهد بتركيبتها.. وتنسيقية الأحزاب انتهت

حركة نداء تونس التي عاشت على وقع الصدمة، اثر نتائج الانتخابات التشريعية البرلمانية الجزئية بدائرة ألمانيا منتصف ديسمبر من العام المنصرم، حددت محورين مهمين ستعمل عليهما خلال السنة الحالية 2018، وفق تصريحات قياداتها.

 

حيث كشف وسام السعيدي، القيادي بنداء تونس ، في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين"، اليوم الاثنين 1 جانفي 2018، أن الحزب متفرغ للتعبئة للانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في 6 ماي المقبل، اضافة الى العمل على اعادة "بريق" الحزب ومكانته في المشهد الساسي، وارجاعه الى موقعه "الطبيعي".

 

وبين أن حزبه، يصب كل قوته وتركيزه في الاستعداد للاستحقاق الانتخابي، وتحقيق نجاح كبير في الانتخابات المحلية،

وسيساعد على استعادة مكانة الحزب في المشهد السياسي.

 

و شدد السعيدي، على أنه لا يوجد أي مؤشر لتغيير الحكومة او حتى تحوير وزاري حزئي، مستبعدا حصوله.

 

واعتبر ان ادخال اي تحوير على الحكومة تهديد للاستقرار و"لعب بالنار"، وكشف أن النداء دعم رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، في التمسك بوزراء آفاق تونس. 

 

وتابع، "إنّ يد الحكومة الآن طليقة أكثر من أي وقت مضى للقيام بإجراءات، ونحن سندعمها خاصة على المستوى البرلماني بتمرير القوانين".

 

من ناحية أخرى، قال "نعمل مع حركة النهضة على المستوى الحكومي فقط، أما التنسيقية والاجتماعات الدورية والترويكا فقد انتهت". 

 

مشيرا الى ان اجتماع قيادات الحزب، السبت المقبل سيتم فيه الفصل في مختف المواضيع.

 

وكشف السعيدي، أن تعديلات ستُدخل على وثيقة قرطاج، التي سمّاها بـ"إعلان مبادئ مميز"، وذلك في اطار دعم الحكومة، خصوصا لتجاوز الأزمة الاقتصادية، ومواصلة الحرب على الفساد.