المعلمون الأول خريجو المعاهد العليا لتكوين المعلمين يدخلون في تحركات إحتجاجيّة ويعلقون الشارة الحمراء

دخل المعلمون الأول خريجو المعاهد العليا لتكوين المعلمين منذ بداية الأسبوع في حركة إحتجاجية متمثلة في حمل الشارات الحمراء إلى نهاية السنة الدراسية في إنتظار تنفيذ وقفات إحتجاجية على المستويين الجهوي والوطني بالتنسيق مع الهياكل النقابية بعد شهر رمضان.

 

وتعود أسباب هذه التحركات الإحتجاجية إلى  أن عددهم يتجاوز الـ16000 معلما بمختلف مدارس البلاد. وقد تلقوا تكوينا نموذجيا نظريا

وتطبيقيا لمدة سنتين في معاهد تكوين المعلمين سابقا وتحصلوا على شهادة ختم الدروس بالمعاهد العليا لتكوين المعلمين ممضاة من وزارة التعليم العالي.

 

ووفق  المعطيات المتوفرة فان هذه الشهادة معترف بها في فرنسا وتنظر بإجازة أساسية في علوم التربية بينما  في تونس ترفض الوزارة الإعتراف بذلك وتحرمهم من حقهم في التنظير ومواصلة الدراسة وقد وقع إتفاق سابق بين الطرف النقابي والطرف الحكومي يقضي بقبول 200 معلم خريج معاهد عليا للدراسة لمدة سداسيتين بمركز التكوين المستمر بباردو  للحصول على إجازة تطبيقية في شعبة أحدثت خصيصا لهم، وهو عدد محدود وغير كاف مقارنة بعددهم الكبير، زد على ذلك صعوبة الدراسة للمعلمين الذين يقطنون بعيدا على العاصمة لذلك يطالبون وزارتي التربية و التعليم العالي أن تفتحا باب التسجيل لمواصلة الدراسة لمدة سداسيتين لجميع خريجي المعاهد العليا الراغبين في الدراسة دون قيد أو شرط كما يطالبون أيضا أن تكون الدراسة في مركز باردو وبعض المراكز الجهوية المنتشرة في مختلف مراكز الولايات عملا بمبدإ المساواة

وتكافؤ الفرص بين الجميع.